responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 191


أوّلين لم يكن شيء قبلهما ، ولم يزالا يجريان طاهرَين مطهَّرَين في الأصلاب الطاهرة حتّى افترقا في أطهر طاهرين ، في عبد الله وأبي طالب [1] ، وهما أخوان لاُمّ واحدة ابنا عبد المطّلب .
[ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يرى علياً وولده في المعراج ] [ 238 ] وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : ليلة اُسري بي إلى السماء جاوزت الحجب حتّى دنوت من ربّي - جلّ جلاله - فلم يبقَ بيني وبين ربّي إلاّ حجاب النّور ، وهو يتلألأ ، فأوحى إليّ : يا أحمد !
قلت : لبّيك .
فقال : من خلّفت على اُمّتك ؟ قلت : خيرها .
فقال : خلّفت عليها عليّ بن أبي طالب وأنا أعلم ؟
قلت : نعم يا ربّ .
فأوحى إليّ : يا محمّد ! إنّي اطّلعت إلى الأرض إطّلاعة فاخترتك منها نبيّاً ، فلا اُذكر إلاّ وأنت معي ، وشققت لك إسماً من اسمي ; فأنا المحمود وأنت محمّد .
ثمّ إطّلعت إلى الأرض إطّلاعة اُخرى فاخترت منها عليّاً ، فجعلته وصيّك ، وشققت له إسماً من أسمائي ; فأنا الأعلى وهو علي .
فأنت سيّد الأنبياء وهو سيّد الأوصياء ، خلقتك من نوري وخلقته من نورك ، وخلقت فاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين من نوركما .



[1] الكافي : 1 / 441 باب مولد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حديث : 9 .

191

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست