مكتوب على ذلك اللواء [1] : " لا إله إلاّ الله [2] ، محمّد رسول الله ، آل محمّد خير البريّة " وصاحب اللواء هذا إمام القوم [3] . وضرب بيده إلى عليّ [ بن أبي طالب ] ( عليه السلام ) [ قال : ] فسرّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليّاً ( عليه السلام ) ، فقال عليّ [4] ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي أكرمنا وشرّفنا بك يا رسول الله [5] . فقال له : أبشر يا علي ما من عبد ينتحل مودّتك إلاّ بعثه الله - تعالى - معنا يوم القيامة [ ثم قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ] ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) [6] . [ 204 ] وروى الجلودي في كتاب الخطب خطبة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) من جملتها : أيّها النّاس ! سلوني قبل أن تفقدوني ، أنا يعسوب المؤمنين ، وغاية السابقين ، ولسان المتّقين ، وخاتم الوصيّين ، وخليفة ربّ العالمين ، أنا قسيم النّيران [7] ، أنا صاحب الجنان ، أنا صاحب الأعراف ، أنا صاحب الحوض ، إنّه ليس منّا إمام إلاّ وهو عارف بجميع أوليائه [8] ، وأنا الهادي بالولاية [9] . وممّا يدلّ على تفضيل محمّد وآله « صلوات الله عليهم » على جميع أوليائه ورسله قوله - تعالى - : ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) [10] .
[1] في المصدر : « النور » . [2] في المصدر : « رسولي » . [3] في المصدر : « صاحب اللواء امام القيمة » . [4] لا يوجد في المصدر : « علي » . [5] لا يوجد في المصدر : « يا رسول الله » . [6] كشف الغمة : 1 / 321 في بيان ما أنزل من القرآن في شأنه . [7] في البحار : « النار » [8] في البحار : « ولايته » [9] عنه البحار : 26 / 156 باب 9 حديث : 41 ، وأنظر : تفسير العياشي : 2 / 17 سورة الأعراف . [10] البقرة / 3 .