responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 111


بالله والإسلام أسمعتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول ذلك وأنتم تسمعون أنّ فلاناً وفلاناً [ حتى عدّ هؤلاء ] الخمسة [ قد ] تعاهدوا وكتبوا بينهم كتاباً وتعاقدوا على ما صنعوا ؟
فقالوا : اللّهمّ نعم قد سمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : إنّهم قد تعاهدوا وتعاقدوا أيماناً على ما صنعوا فكتبوا بينهم كتاباً إن قُتلت أو مُتُّ ليزووا عنك هذا الأمر يا علي .
فقلت له : بأبي أنت يا رسول الله فما تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن وجدت أعواناً عليهم فجاهدهم ونابذهم وإن لم تجد أعواناً فبايع واحقن دمك ، . . . [1] إلى آخر الحديث .
[ دعاء صنمي قريش ] وممّا يدلّ على ما قلناه من أنّهما كانا منافقَين غير مؤمنَين [ 139 ] ما سمع من قنوت مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو هذا :
اللّهمّ [2] [ صلّ على محمد وآل محمد و ] العن صنمي قريش ، وجبتيهما ، وطاغوتيهما ، وإفكيهما ، وابنتيهما [3] ، اللَّذَينِ خالفا أمرك ، وأنكرا وحيك ، وجحدا إنعامك ، وفصيا [4] رسولك ، وقلّبا دينك ، وحرّفا كتابك ، [ وأحبا أعداءك وجحدا آلاءك ] وعطّلا أحكامك ، وأبطلا فرائضك ، وألحدا في آياتك ، وعاديا أوليائك ، وواليا أعدائك ، وخرّبا بلادك ، وأفسدا عبادك .



[1] كتاب سليم : 587 الحديث الرابع .
[2] لا يخفى أن جميع فقرات هذا الدعاء الشريف إشارات إلى احداث تاريخية سجلها التاريخ بتفاصيلها ويمكن أن تراجع في مضانها .
[3] في المصباح للكفعمي « والزيادات منه » : « وابنيهما وابنتيهما » .
[4] في المصباح : « وعصيا »

111

نام کتاب : المحتضر نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست