responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 98


ظاهر الخلة [1] ، شديد الحسرة بين [2] الإضاعة ، منقطع الحجة ، قليل الحيلة ، كاذب الظن ، خائب الأمنية ، إلا أن تتداركني منك رحمة .
اللهم وكل ما أوليتنيه من هدى وصواب فعن غير استحقاق مني ، ولا استيجاب ، ولم أكن لشئ منه بأهل ، وإنما كان عن طول [3] منك وفضل ، وقد كنت تقابل - يا رب - كفراني بالنعم كثيرا وأنا ساه ، وإساءتي بالاحسان قديما وانا لاه ، وأحوج ما كان عبدك الضعيف الملهوف إلى عطفك وعظيم عفوك وصفحك حين تنبه على رشده ، واستيقظ من سنته ، وأفاق من سكرته ، وخرج من ضباب غفلته ، وسراب غرته ، ومن طخياء [4] جهله ، والتجاج [5] ظلمته ، وقد سقط في يده ، ووقف على سوء عمله ، واقتراب أجله ، وانقطاع ، حيلته ، وقد بقي معي - يا رب الأرباب ، وسيد السادات - بمنك ، وأن كثرت الذنوب ، وظهرت العيوب ، وسابغ من نعمك جليل ، وظن بكرمك جميل ، أدين بالاخلاص في توحيدك ، ومحبة نبيك ، ومولاة وليك ، ومعاداة عدوك ، ولي مع هذا رجاء وتأميل ، لا يعترض دونه يأس ولا قنوط ، ويقين لا يشوبه شك



[1] الخلة والفقر والقتر والعيلة والحاجة كلها نظائر . مجمع البحرين 2 : 696 ( خلل ) .
[2] أي : واضح .
[3] الطوال والطائل : هو الفضل والقدرة والغنى والسعة : مجمع البحرين 3 : 76 ( طول ) .
[4] أي : ظلمة جهله .
[5] التج الامر : إذا اختلط وعظم . مجمع البحرين 4 : 110 ( لحج ) .

98

نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست