نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 96
في بطن الحوت ، ورددت موسى من البحر على أمه ، وصرفت عن يوسف السوء والفحشاء ، وأنت الذي فلقت البحر لبني إسرائيل حين ضربه موسى بعصاه فانفلق ، فكان كل فرق كالطود العظيم ، حتى مشى عليه وشيعته ، وأنت الذي صرفت قلوب سحرة فرعون إلى الايمان بنبوة موسى ، حتى قالوا : " آمنا برب العالمين رب موسى وهارون " [1] وأنت الذي جعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم : " وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين " [2] يا شفيق ، يا رفيق ، يا جاري اللزيق [3] ، يا ركني الوثيق ، يا مولاي بالتحقيق ، صل على محمد وآل محمد ، وخلصني من كرب المضيق ، ولا تجعلني أعالج ما لا أطيق ، أنت منقذ الغرقى ، ومنجي الهلكى ، وجليس كل غريب ، وأنيس كل وحيد ، ومغيث كل مستغيث ، صل على محمد وآل محمد ، وفرج عني ، الساعة الساعة الساعة ، فلا صبر لي على حلمك ، يا لا إله إلا أنت ، ليس كمثلك شئ ، وأنت على كل شئ قدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فصل : فيما نذكره من الدعاء المعروف ب " دعاء الشيخ " رأيناه في الكتاب الذي أشرنا إليه ، للرضي الآوي - رضوان الله عليه - بهذا اللفظ :