نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 53
< فهرس الموضوعات > دعاء رجل سأل النبي أن يعلمه دعاء الفرج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاء لمن كانت له حاجة < / فهرس الموضوعات > ومنه : رأى رجل النبي صلى الله عليه وآله ، فسأله أن يعلمه دعاء الفرج ، فقال : ( قل : يا من لا يستحيى من مسألته ، ولا يرتجى العفو إلا من قبله ، أشكو إليك ما لا يخفى عليك ، وأسألك ما لا يعظم عليك ، صل على محمد وآل محمد . وادع بما شئت ، ينجح الله طلبتك ) فقال : يا رسول الله ، لي وحدي ؟ فقال : ( لك ولكل من دعا به إن شاء الله تعالى ) . ومنه : وروي : من كانت له حاجة ، فليصم الأربعاء والخميس والجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح إلى المسجد وتصدق بصدقة - قلت أو كثرت - بالرغيف إلى ما دون ذلك ، وما كثر أو قل ، فإذا صلى الجمعة قال : اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ، الذي لا إله إلا هو ، عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم ، الذي لا إله إلا هو ، الحي القيوم ، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، الذي ملأت عظمته السماوات والأرض ، وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ، الذي لا إله إلا هو ، الذي عنت له الوجوه ، وخشعت له الابصار ، ووجلت له القلوب من خشيته ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تقضي حاجتي في كذا وكذا . وكان يقول [1] : لا تعلموها سفهاءكم [2] فيدعون بها فيستجاب لهم . ويقال : لا تدعوا بها على مأثم ولا على قطيعة رحم .
[1] " م " : يقال . [2] السفيه : المبذر ، وهو الذي يصرف أمواله في غير الأغراض الصحيحة ، أو ينخدع في المعاملة . وفسر
53
نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 53