responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 49


< فهرس الموضوعات > دعاء النبي ( ص ) عند الكرب والغم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاء عند الفزع من السلطان وغيره < / فهرس الموضوعات > العشاء ، فإنه لم يعطها أحد من الأمم قبلكم ) يعني : العشاء الآخرة .
ومن الكتاب المشار إليه :
قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أهمه [1] أمر أو كربه [2] أو بلغه من المشركين بأس ، قبض يده ، ثم قال : ( تضايقي تنفرجي ) ثم استقبل القبلة ورفع يده فقال :
بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إياك نعبد وإياك نستعين ، اللهم كف [3] بأس الذين كفروا فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا .
فوالله ، ما يبسطها حتى يأتيه الفرج .
وفي رواية أخرى : فما يخفض يديه المباركتين حتى ينزل الله تعالى النصر .
ومنه : إذا فزعت من سلطان و [4] غيره ، فقل :
حسبي الله ، لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
فإنك لا ترى في وجهه قترا ولا ذلة .
ومنه : إذا دخلت على سلطان تخافه ، فقل :
الله الله ربي ، الله ربي ، الله ربي ، لا أشرك به شيئا .
تقوله مرارا ، فإنه لا يصل إليك مكروه .



[1] أي : أقلقه وأحزنه . مجمع البحرين 4 : 437 ( همم ) .
[2] الكربة - بالضم - : الغم الذي يأخذ بالنفس ، وكذلك الكرب . مجمع البحرين : 4 : 28 ( كرب ) .
[3] كففته كفا : منعته فكف . مجمع البحرين 4 : 55 ( كفف ) .
[4] " م " : أو .

49

نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست