نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 87
كبريائه ) [1] فلا ضد له في جبروت شأنه ، يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام ، وانحسرت دون إدراك عظمته لطائف أبصار الأنام ، يا عالم خطرات قلوب العالمين ، وشاهد لحظات أبصار الناظرين ، يا من عنت الوجوه لهيبته ، وخضعت الرقاب لعظمته وجلاله ، ووجلت القلوب من خيفته ، وارتعدت الفرائص من فرقه ، يا بدئ ، يا بديع ، يا قوي يا منيع ، يا علي يا رفيع ، صل على من شرفت الصلاة بالصلاة عليه ، وانتقم لي ممن ظلمني واستخف بي ، وطرد الشيعة عن بابي ، وأذقه مرارة الذل والهوان كما أذاقنيها ، واجعله طريد الأرجاس ، وشريد الأنجاس . قال : فلما فرغ الرضا عليه السلام من دعائه هذا اجتمعت الغوغاء على باب المأمون ، وطرد عن البلد . ومن ذلك دعاء بناء المدينة حولك من كتاب " كنوز النجاح " أيضا ، عن ( الصادق عليه السلام ) [2] : تنتصب قائما أو ساجدا وأنت طاهر ، وتقول : اللهم إني أحتجب [3] إليك بنور وجهك الكريم ، الجليل القديم ، الرفيع العظيم ، العلي الرحيم ، القائم بالقسط ، لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ، وبمحمد وآله صلواتك عليه وعليهم ، وبأولي العزم من المرسلين صلواتك ورحمتك عليهم أجمعين ،
[1] في بعض النسخ : بالكبرياء . [2] " ح " " ن " : الصادقين عليهم السلام . [3] في بعض النسخ : احتجبت .
87
نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 87