نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 82
فصل : تسبيح ودعاء مجرب ، لمن يريد أن يرى في منامه مكانه من الجنة ، إن كان من أهلها ، وجدناه ( بإسناد متصل ) [1] في كتاب عندنا الان - لطيف جلده ، كاغذ قالبه ، أقل من الثمن ، فيه نحو ثلاثة كراريس - عن أبي الزاهرية ، قال : صليت العتمة في مسجد بيت المقدس ، ثم استندت إلى عمود من عمد المسجد ، فأغفلتني السدنة [2] - يعني الخدم : خدم المسجد - فلم ينبهوني ، وغلقت الأبواب ، فلم أنتبه إلا بخفق أجنحة الملائكة [3] وقد ملأ المسجد ، فقال الذي يليني منهم : آدمي ؟ قلت : نعم ، ثم أخبرته بعذري ، فقال : لا بأس عليك ، فسمعت قائلا يقول من الشق الأيمن : سبحان الدائم القائم ، سبحانه القائم الدائم ، سبحان الله وبحمده ، سبحان الملك القدوس ، سبحان ربي ( رب ) [4] الملائكة والروح ، سبحان العلي الاعلى ، سبحانه وتعالى . ثم قال قائل من الشق الآخر مثل ذلك ، فقلت للذي يليني منهم : بالذي طوقكم بما أرى من العبادة ، من القائل من الشق الأيمن ؟ قال : جبرئيل ، قلت : فمن القائل من الشق الأيسر ؟ قال : جبرئيل ، قلت : بالذي قواكم لما أرى من العبادة ، ما لمن قال مثل مقالتكم ؟ قال : من قال مثل مقالتنا في السنة كل يوم مرة
[1] في النسخة الحجرية : بإسناده متصلا . [2] السادن - بكسر الدال - : خادم الكعبة ، والسدانة - بالكسر - : الخدمة . مجمع البحرين 2 : 356 ( سدن ) . [3] خفق الطائر : إذا طار ، وخفقانه : اضطراب جناحيه . مجمع البحرين 1 : 673 ( خفق ) . [4] أضفناه لاستقامة المعنى .
82
نام کتاب : المجتنى من دعاء المجتبى نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 82