responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباهلة نویسنده : السيد عبد الله السبيتي    جلد : 1  صفحه : 126


وبيارنا ثماد [1] ومياهنا ملحة ، وكنا من قبله لا نستطيب ولا نستعذب فبصق في بعضها ومج في بعض فعادت عذابا محلولية وجاش [2] منها ما كان ماؤها ثمادا فصار بحرا ، قالوا وتفل محمد في عيون رجال ذوي رمد وعلى كلوم رجال ذوي جروح فبرئت لوقته عيونهم فما اشتكوها واندملت جراحاتهم فما الموها في كثير مما أدوا ونبئوا عن محمد ( ص ) من دلالة وآية ، وأرادوا صاحبهم مسيلمة على بعض ذلك فانعم لهم كارها ، واقبل بهم إلى بعض بيارهم فمج فيها .
وكانت الركى [3] معذوذبة فحارت ملحا لا يستطاع ، وبصق في بئر كان ماؤها وشلا فعادت ولم تبض [4] بقطرة من ماء ، وتفل في عين رجل كان بها رمد فعميت وعلى جراح ، فاكتسى جلده برصا فقالوا : لمسيلمة فيما ابصروا ذلك منه واستبرأوه . فقال : ويحكم بئس الأمة أنتم لنبيكم ، والعشيرة لابن عمكم انكم تحيفتموني يا هؤلاء من قبل ان يوحى إلي في شئ ، مما سألتم ، والآن فقد اذن لي في أجسادكم وأشعاركم دون بياركم ومياهكم ، هذا لمن كان منكم بي مؤمنا . واما من كان مرتابا فإنه لا يزيده تفلي عليه الا بلاء فمن شاء الان منكم فليأت لأتفل في عينه وعلى جلده . قالوا : ما فينا - وأبيك - أحد يشاء ذلك . انا نخاف ان يشمت بك أهل يثرب واضربوا عنه حمية لنسبه فيهم وتذمما لمكانه منهم .



[1] قليلة الماء
[2] جاش الوادي كثر ماؤه
[3] البئر ذات الماء
[4] وشل الماء سال وبعض الماء سال قليلا اي قطر

126

نام کتاب : المباهلة نویسنده : السيد عبد الله السبيتي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست