responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباهلة نویسنده : السيد عبد الله السبيتي    جلد : 1  صفحه : 122


قومهما عن طاعتهما لدينهما ، وفسخا لمنزلتهما في الناس فاقبل العاقب على حارثة فقال :
أمسك عليك ياحار [1] فان راد هذا الكلام عليك أكثر من قابله ، ورب قول يكون بينة على قائله ، وللقلوب نفرات عند الاصداع [2] بمظنون الحكمة فاتق نفورها فلكل بناء أهل ، ولكل خطب محل ، وإنما الدرك [3] ما اخذ لك بمواضي النجاة وألبسك جنة السلامة [4] فلا تعدلن بهما حظا ، فاني لم آلك - لا أبا لك - نصحا .
ثم ارم - يعني أمسك - فأوجب السيد ان يشرك العاقب فاقبل على حارثة فقال :
اني لم أزل أتعرف لك فضلا تميل إليك الألباب ، فإياك ان تقتعد مطية اللجاج وان ترجف " توجف " إلى السراب فمن عذر بذلك فلست فيها أيها المرء بمعذور ، وقد أخبرك أبو واثلة وهو ولي أمرنا وسيد حضرنا عتابا فاوله اعتبارا ، ثم تعلم أن ناجم [5] قريش - يعني رسول الله - يكون دره قليلا ثم ينقطع ويخلو ( ويكون ) بعد ذلك قرن يبعث في آخره النبي



[1] منادى مرخم
[2] الصدع الشق وصدع بالامر تظلم به جهارا
[3] الدرك الوصول واللحاق
[4] كل ما وقى من سلاح وغيره
[5] نجم الشئ ظهر

122

نام کتاب : المباهلة نویسنده : السيد عبد الله السبيتي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست