responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 95


فيها ، وبالخصوص لما تولى السيد أبو الحسن الأصفهاني ، والميرزا محمد حسن النائيني مهمة التدريس وإلقاء البحوث على مستوى سطح الخارج على الطلاب ، مع اشتغالهم بترويج المذهب ، والاعتناء بشؤون أهل العلم والعلماء ، والتصدي للوقوف أمام حكم البهلوي رضا شاه الدكتاتوري الذي أشاع الفساد ، وقهر العباد ، وسلك طريق الإباحية في سياسته .
ثم ازدهرت الحياة العلمية في الربع الأخير من هذا القرن ، إلى أن قيض للحوزة في قم المرجع الديني الاعلى المغفور له السيد روح الله الخميني - قدس سره - ، فأعاد العز والشرف والهيبة والوقار إلى الحوزة العلمية وعلمائها مرة أخرى ، بعد ما تصدعت في أيام الحكم البهلوي رضا شاه وابنه محمد ، إذ أعدموا الكثير من العلماء والسادة الاجلاء والمجاهدين الغيارى ، وقد ارتكبوا عدة جرائم بشعة ; كالقتل الجماعي ; ومن أبرز تلك الجرائم : حادثة ( مسجد گوهرشاد ) في مشهد الإمام الرضا عليه السلام ، إذ ذهب ضحيتها أكثر من عشرة آلاف شخص .
ثم لا يخفى ما لقم من تاريخ ديني وعلمي وسياسي مهم ، وقد ذكرنا قسطا من تلك الأهمية عندما تحدثنا عن قم بكونها من أحد المراكز العلمية القديمة للشيعة ، وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تعيد قم مجدها الديني ، ومنزلتها العلمية مرة أخرى ، إذ رحل إليها العلماء وأهل العلم ، وقطنها المراجع العظام ; أمثال :
الشيخ المولى محمد إبراهيم الكزازي المازندراني .
والشيخ الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي ، والذي يعد من أكابر علماء قم ومحققيها وأساتذتها ، عاش بين 1151 - 1231 ه‌ .
والسيد أحمد بن عناية الله الزنجاني .

95

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست