الحكومة التركية على النجف والذي يساوي 80 طنا من الطعام ، وهو كثير بالنسبة لسكان المدينة ووضعهم المعاشي المتردي . وللشيخ جعفر كاشف الغطاء إخوة ثلاثة ، هم : الشيخ حسين ، والشيخ محسن والشيخ محمد ، وكل واحد منهم أصبح أبا لأسرة كبيرة فيما بعد ، وهم الان يعرفون باسرة آل خضر وآل شيخ راضي وآل شيخ عليوي ، وهذه الأسرة لم تزل تحتفظ بمكانتها العلمية والاجتماعية من بين باقي الأسر النجفية ، وقد خرج من بينهم فطاحل العلماء وكبار الأدباء والشعراء ، وعلى رأس هذه الأسرة في القرن العشرين العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، الذي عرف بعلمه ، وورعه ، وتقواه ، وخدمته للطائفة ، ونصرته للمسلمين ، والذب عن حمى الاسلام ، والوقوف بوجه السياسة البريطانية والحكومة الملكية . آل طريح : من الأسر العلمية العريقة في النجف ، ينتهي نسبها إلى حبيب بن مظاهر الأسدي ، الذاب عن حرم رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم الطف ، وقد استشهد مع الإمام الحسين عليه السلام . من أبرز رجال هذه الأسرة صاحب " مجمع البحرين " الشيخ فخر الدين بن محمد علي بن الشيخ أحمد بن الشيخ علي بن أحمد بن طريح ، ولد سنة 979 ه وتوفي عام 1087 ه ، ومن هذه الأسرة برز رجال عرفوا بالصلاح والتقوى ، وقد حاز بعضهم قصبة السبق في العلم والأخلاق والأدب ، ومن بينهم شعراء وكتاب ومحققين ، ولم تزل لهم في النجف والكوفة بيوت عديدة صاحبة السيادة والعز . . . آل الحكيم : وهم السادة الاجلاء ، والأسرة العريقة في عالم الفكر والسيادة ، حازت أعلى درجات الشرف عندما آلت المرجعية الدينية إلى آية الله السيد محسن الحكيم - قدس سره - ، إذ تقلد الزعامة الروحية والسياسية في آن واحد ، ودانت له