responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 82


وإلى جميع بلاد بني العباس ، وكانوا أرباب تدبير في جميع المملكة على عهد دولتهم ، وليس للخليفة العباسي إلا مراسيم الخلافة ، وهذا معلوم الشأن لا يجهله من سبر شيئا من التاريخ .
وكان التسنن في عهدهم يغلب على أكثر البلاد من فارس والعراق ، وهم على ظهورهم في التشيع لم يحاربوا التسنن ، كما فعل الكثير من ملوك أهل السنة مع الشيعة ، ومع قوة شوكتهم وغلبتهم على الخلافة والبلاد أحسنوا السيرة مع الرعية ، ولم يتعصبوا للشيعة على السنة ، بل وقعت في أيامهم حوادث بين الشيعة والسنة كان التحريش فيها من السنة ، ولم يراعوا في ذلك السلطان ، ولم يعبأوا بسطوته ، ولكنهم لم يوقعوا بأهل السنة انتصارا للشيعة " [1] .
خامسا : وفي ترجمة شهاب الدين أبي عبد الله أحمد بن أبي محمد عمر نقيب الكوفة والنجف ، قال ابن مهنا العبيدلي في مشجرته ، هو الذي نص على نقابته في النجف ، وفي " العمدة " قال : " قال أبو عبد الله أحمد : فحج أميرا على الموسم ثلاث عشرة حجة ، نيابة عن الطاهر أبي أحمد الموسوي ، وولي نقابة الطالبيين بالكوفة مدة عمره ، ومات في سنة 389 ه‌ " [2] .
وفي مشجرة ابن مهنا في ترجمة الأمير شمس الدين أبي الفتح محمد الذي كان سيدا جليلا كبيرا ، وقد ولد بالموصل ، وقرأ عليه كثيرا من أهل العلم ، وقد تولى نقابة المشهد الغروي والحائر الحسيني والكوفة مدة طويلة ، فقال ابن مهنا في نسب هذا الشريف : " شمس الدين محمد بن أبي طاهر محمد بن أبي البركات محمد بن زيد ابن الحسين بن أحمد بن أبي على محمد ، الأمير الرئيس بالكوفة ، حج بالحاج سنة



[1] تاريخ الشيعة لمحمد المظفري : ص 206 .
[2] العمدة : ص 293 .

82

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست