responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 537


قال النجاشي : " وكان فطحيا ، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك ، رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام ، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه ، وقد روى عن الرضا عليه السلام من قبل ذلك ، وكان أوثق الناس ، وأصدقهم لهجة " [1] .
عده الشيخ الطوسي في أصحاب الرضا عليه السلام [2] تارة ، وأخرى في أصحاب الجواد عليه السلام [3] .
قال الكشي : " كان علي بن أسباط فطحيا ، ولعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه ، ومات على مذهبه " [4] .
لا إشكال في كون علي بن أسباط فطحي المذهب ، لكن هل بقي على مذهبه ذاك أم تركه ؟ قول النجاشي : الذي تقدم أنه رجع عن ذلك القول وتركه ، أما الكشي كما سمعت ، أن بينه وبين علي بن مهزيار رسالة في النقض ، ولكن لم ينجح ذلك فيه ومات على الفطحية ، وهذا يوجب التهافت في القول والتعارض ، فيسقطان عن الاعتبار .
ثم ابن داود رجح قول النجاشي ، وهو ترجيح بدون مرجح ، بل أنه علل قوله على أساس الشياع بين العلماء فقال : " والأشهر ما قال النجاشي ، لان ذلك شاع بين أصحابنا وذاع ، فلا يجوز بعد ذلك الحكم بأنه مات على المذهب الأول ، والله أعلم بحقيقة الامر " [5] .



[1] رجال النجاشي : ص 252 ، ترجمة 663 .
[2] رجال الطوسي : ص 382 .
[3] رجال الطوسي : ص 403 .
[4] رجال الكشي : 2 / 835 .
[5] رجال ابن داود : القسم الثاني ، ص 260 .

537

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست