ابن فضال ، وأحمد بن سعيد ، وأحمد بن محمد بن خالد ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد الأشعري ، وأحمد بن محمد بن مطهر ، وجميل بن صالح ، والحسن بن علي بن فضال ، وعلي بن مهزيار ، ومحمد بن أحمد بن يحيى ، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمد بن خالد الطيالسي ، ومحمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، ومحمد بن الوليد الخزاز ، والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، وروى عن آخرين يطول ذكرهم . . . ويحتمل سعد هذا ، هو ابن عبد الله بن أبي خلف الأشعري ، وقد روى عنه عدة من أصحابنا - كما سيأتي - منهم : محمد بن الحسن ، ومحمد بن يحيى العطار ، وعلي ابن محمد ، والكل من مشايخ الإجازة . سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي ، أبو القاسم ، من وجوه فقهاء الشيعة الإمامية ، ووجهها البارز ، قال عنه النجاشي : " شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ، كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا ، وسافر في طلب الحديث ، لقى من وجوههم : الحسن بن عرفة ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ، وأبا حاتم الرازي ، وعباس الترقفي ، ولقى مولانا أبا محمد عليه السلام ، ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد عليه السلام ، يقولون : هذه حكاية موضوعة عليه ، والله أعلم . وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث ، وروى عن الحكم بن مسكين ، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى . وصنف سعد كتبا كثيرة ، وقع إلينا منها : كتاب الرحمة ، كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة . . . الخ . ثم توفي سعد رحمه الله سنة إحدى وثلاثمائة ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائتين " [1] .