كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى " [1] ، وفي " الفهرست " إضافة إلى ما تقدم قال : " وله كتاب الرحمة ، مثل كتاب سعد بن عبد الله " [2] . وقال النجاشي : " وهو الذي بوب كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى ، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السراد على معاني الفقه " . له كتاب الرحمة في الوضوء ، والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج [3] . عده ابن داود في القسم الأول [4] ، مما يدل على أن الرجل من الثقات ، بل و أنه من كبار المشيخة ، لذا فهو وأمثاله غني عن التعريف ، لا سيما أنه من مشيخة الكليني . والعجيب أن العلامة الحلي لم يذكره في كتابه " الخلاصة " ، ولا أدري سبب هذا الاهمال منه ، مع كونه معروفا عند النجاشي والطوسي وابن شهرآشوب [5] ، وأعجب من ذلك أن الحاوي عدة في قسم الضعفاء ، على أن أحمد بن محمد بن يحيى يروي عنه ، مما يدل على وثاقة الرجل . ذكره القهبائي داود بن كوزة بالزاي المعجمة [6] ، وهذا وهم والصواب ما تقدم . كيفما كان ، فالرجل في أعلى درجات الحسن إن لم يكن ثقة .
[1] رجال الشيخ الطوسي : ص 472 . [2] فهرست الطوسي : ص 68 . [3] رجال النجاشي : ص 158 . [4] رجال ابن داود : ص 90 . [5] معالم العلماء : ص 48 . [6] مجمع الرجال : 2 / 292 .