مى توان گفت ، چون شهادت أين دو شيخ بزرگوار در أول كافي ومن لا يحضر كمتر از شهادت أصحاب رجال نيست ، يقينا بلكه بهتر است ، حقير گويد شهادت كليني بصحت كتاب كافي وصدوق در أول من لا يحضر ، وشيخ طوسي در كتاب فهرست خود بآنكه كافي أصح كتب أربعة است كافي است . . . " [1] . وللعلامة المولى محمد باقر بن محمد أكمل ، المعروف بالوحيد البهبهاني - قدس سره - رسالة الاخبار والاجتهاد في صحة أخبار كتاب الكافي . وقال المحدث القمي في " هدية الأحباب " : " الكليني شيخ أجل ، أوثق ، أثبت ، أبو جعفر محمد بن يعقوب كليني ، كهف الاعلام ، ومفتي طوائف الاسلام ، ومروج المذهب في غيبة الامام ، ثقة الاسلام ، صاحب كتاب كافي شريف كه ملاذ مرجع فقهاء ومحدثين وروشني چشم شيعه است . . . " [2] . وقال المحدث القمي ، شيخ عباس في الكنى : " . . . ألف الكافي الذي هو أجل الكتب الاسلامية ، وأعظم المصنفات الامامية ، الذي لم يعمل مثله . . . " [3] . قال المولى محمد أمين الأسترآبادي في فوائده المدنية : " . . . وقد سمعنا عن مشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الاسلام كتاب يوازيه أو يدانيه . . . " [4] . قال السيد مير محمد باقر الداماد في اجازته للسيد حيدر الكركي في سنة 1038 ه : " . . . ولا سيما الأصول الأربعة للابي جعفرين الثلاثة - رضوان الله عليهم - التي هي المعول عليها ، المحفوفة بالاعتبار ، وعليها تدور رحى دين الاسلام ، في هذه
[1] شرح من لا يحضره الفقيه الفارسي للمولى محمد تقي المجلسي : المقدمة الفائدة الحادية عشر . [2] هدية الأحباب : ص 227 . [3] الكنى والألقاب : 3 / 98 . [4] الفوائد المدنية للاسترآبادي : ص 200 .