للطائفة ، وحقا أنه لم يصنف مثله ، والذين جاءوا بعده فهم عيال عليه . ولأهمية الكتاب حرص العلماء المعاصرون للمصنف أن يقرؤونه عليه ، و يروونه عنه سماعا وإجازة ، ومن لم يدركه أو لم يسعفه الحظ أن يقرأه على الشيخ ، فقد قرأه على تلميذه أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب الخاص له [1] . وقد رواه جملة من أكابر علماء الشيعة عن شيوخ الطائفة ، وحملة فقه العترة الطاهرة ، كالنجاشي [2] ، والصدوق [3] ، وابن قولويه [4] ، والسيد المرتضى علم الهدى [5] ، والشيخ المفيد [6] ، وشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي [7] ، وهارون بن موسى التلعكبري [8] ، وأبي غالب الزراري [9] ، وأحمد بن إبراهيم الصيمري [10] ، ومحمد بن عبد الله الشيباني [11] ، وغيرهم . وقد أحصيت عدة أحاديثه فكانت 16199 حديثا ، وهو بهذا يزيد على ما في الصحاح الستة متونا وأسانيدا [12] . أما عدة أحاديث كتاب صحيح البخاري 7275 حديثا بالأحاديث المكررة
[1] رجال النجاشي : ص 377 . [2] رجال النجاشي : ص 377 . [3] مستدرك الوسائل : 3 / 666 . [4] الفهرست : ص 135 ، رجال النجاشي : ص 377 ، وسائل الشيعة : 20 / 4 . [5] الفهرست : ص 136 ، ومقابس الأنوار : ص 7 . [6] الفهرست : ص 135 ، وسائل الشيعة : 20 / 3 . [7] الفهرست : ص 135 ، الاستبصار : 4 / 305 . [8] الفهرست ، ص 136 ، وسائل الشيعة : 20 / 5 . [9] الفهرست ، ص 135 ، وسائل الشيعة : 20 / 5 . [10] الفهرست ، ص 135 ، وسائل الشيعة : 20 / 5 . [11] الفهرست : ص 136 ، وسائل الشيعة : 20 / 6 . [12] ذكرى الشيعة : ص 6 ، وصول الاخبار : ص 70 .