الطبقة الثامنة الذين يعدون من مشايخ الكليني ، كما أنه يروي من الطبقة التاسعة الذين عاصرهم . أما ابن إدريس فيعد من الطبقة الخامس عشرة ، فكيف ينسب تصنيف الكتاب إليه ؟ علما أن الرواة في أوائل أسانيد الأحاديث من الروضة كلهم من الطبقة الثامنة أو التاسعة . ثانيا : أسانيد الروضة وأسانيد الأصول والفروع من " الكافي " كلها واحدة متشابهة ، ولنذكر بعض تلك الأسانيد في الروضة كنموذج مماثل لتلك الأسانيد في الأصول والفروع ، منها : حديث أبي عبد الله مع المنصور في موكبه ، سند الكليني هو : محمد بن يحيى ، عن أحمد ، عن بعض أصحابه ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير جميعا ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن حمران . . . ، الحديث السابع ص 36 . حديث موسى عليه السلام ، سند الكليني هو : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمر ابن عثمان ، عن علي بن موسى عليهما السلام . . . ، الحديث الثامن ص 42 . حديث أن الله اختار من بني هاشم سبعة ، سند الكليني : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن عيثم بن أثيم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام . . . ، الحديث العاشر ص 49 . رسالة أبي جعفر عليه السلام إلى سعد الخير ، سنده : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، والحسين بن محمد الأشعري ، عن أحمد بن عبد الله ، عن يزيد بن عبد الله . . . ، الحديث 16 ص 52 . خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام ، سنده : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب ويعقوب السراج ، عن أبي عبد الله عليه السلام . . . ، الحديث 23 ص 67 .