responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 394


والطعام عندنا مثل الشعير من كل واحد صاع [1] .
وفي رواية الشيخ الطوسي ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن أحمد بن علي ابن نوح ، عن أبي نصر هبة الله بن محمد بن أحمد ، قال : حدثني أبو عبد الله الحسين بن أحمد الحامدي البزاز المعروف بغلام أبي علي بن جعفر المعروف بابن زهومة النوبختي ، وكان شيخا مستورا ، قال : سمعت روح بن أبي القاسم بن روح يقول : لما عمل محمد بن علي الشلمغاني كتاب التكليف قال - يعني أبا القاسم رضي الله عنه : اطلبوه إلي لأنظره ، فجاءوا به فقرأه من أوله إلى آخره فقال : ما فيه شئ إلا وقد روي عن الأئمة إلا موضعين أو ثلاثة ، فإنه كذب عليهم في روايتها لعنه الله [2] .
هذه بعض الشواهد التي تدل على اهتمام الشيعة آنذاك بأخبار أهل البيت ، والكتب المصنفة ، كما لا يخفى أن أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا والعسكريين عليهم السلام قد عرضوا جل مصنفاتهم على الأئمة عليهم السلام ، لغرض تثبت من صحة الأحاديث والاخبار التي أودعوها في كتبهم ، فكيف لا يعرض الشيخ الكليني كتابه على الإمام عليه السلام ، أو على أحد من نوابه ، وأقل ما يقال عنه : إنه اطلع عليه الاجلاء من العلماء والفقهاء من معاصريه ، وكبار الشيعة في زمنه ؟ ! .
لقد ذهب بعض العلماء أن " الكافي " عرض جميعه على الإمام عليه السلام ، فهذا المولى الجليل خليل القزويني صرح أن جميع " الكافي " قد شاهده الصاحب عليه السلام واستحسنه ، وانه كلما وقع فيه بلفظ : " وروي " فهو مروي عن الصاحب عليه السلام بلا واسطة ، وأن جميع أخبارها حق واجب العمل بها ، حتى أنه ليس فيه خبر للتقية ونحوها . . . [3] .



[1] كتاب الغيبة للطوسي : 240 .
[2] كتاب الغيبة للطوسي : ص 252 .
[3] رياض العلماء : ترجمة المولى خليل القزويني .

394

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست