responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 299


< فهرس الموضوعات > أثر الاعتزال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاعتزال المذهب الرسمي للدولة < / فهرس الموضوعات > أثر الاعتزال الاعتزال المذهب الرسمي للدولة :
اتخذت الدولة العباسية زمن المأمون الاعتزال مبدأ رسميا للدولة بين سنة 198 - 218 ه‌ [1] .
بعد ذلك تبنت الدولة العباسية مذهب أهل السنة والجماعة ، وشددت على المعتزلة .
إلا أن الخدمة التي قدمها علماء المعتزلة في بدء الدعوة العباسية كانت كبيرة ومهمة ، وبالخصوص في زمن المنصور الدوانيقي ، إذ كانت للمنصور علاقة وطيدة مع عمرو بن عبيد المعتزلي ، وكان يحضر حلقاته في البصرة .
الدولة العباسية عندما صيرت من مذهب الاعتزال المذهب الرسمي للدولة إنما أراد الحكام العباسيين أن يمرروا أفكارهم وأطروحاتهم السياسية من خلال عقائد المعتزلة التي وجدوها خير وسيلة للنفوذ إلى المجتمع ، بل لتبرير أعمالهم ، كما فعله الأمويون لما تبنوا فكرة المرجئة القائلين أن أصحاب المعاصي مؤمنون ولا يضر مع إيمانهم ارتكاب الجرائم والموبقات .
ثم اتساع الأفق العلمية عند العلماء في بداية القرن الثالث الهجري ، وتطور علم الكلام ، أدخل لفيفا من العلماء في تيار الاعتزال ، بينما نجد في الوقت نفسه علماء آخرين وقفوا ضدهم ، لهذا اتسعت حلقات البحث والمناظرة بينهم ، بل مما شجعهم على ذلك حضور الحكام العباسيين وكبار القواد والامراء في تلك المناظرات .



[1] البحوث في التاريخ العباسي لفاروق عمر : ص 73 ، ط 1 - بيروت 1977 م .

299

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست