responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 261


في منتصف القرن الثالث الهجري ملك الحسن بلاد الري ، ثم استولى على طبرستان ، وظل مستوليا على هذه البلاد حتى وافاه الاجل عام 270 ه‌ .
ثم أعقبه أخوه محمد بن زيد العلوي ، وكانت خلافته مشوبة بحروب مع الصفارية والسامانية ، إلى أن توفي - من أثر جراحات أصابته - عام 287 ه‌ .
وبعد وفاة محمد العلوي دخل الديلم الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي زين العابدين عليه السلام المعروف بالاطروش ، وملك الديلم وطبرستان حتى عام 304 ه‌ ، حيث دخلت جنود الساماني فأخرجوه منها .
وبعد الأطروش قام بالامر صهره الحسن بن القاسم العلوي ، ويعرف بالداعي ، فاستولى على الري وأخرج منها أصحاب الساماني ، إسماعيل بن أحمد ، ثم استولى على قزوين وزنجان وأبهر وقم ، وفي تلك الأيام ظهر أسفار بن شيرويه الديلمي فاستولى على طبرستان ، وكان الداعي في الري ، فتوجه لحربه ، ودارت بينهما معارك دامية انتهت بمقتل العلوي الداعي عام 316 ه‌ .
وفي هذا العام أسس ( مرداويج بن زيار ) الدولة الزيارية في طبرستان وجرجان ، ثم امتد نفوذه إلى إصفهان وهمدان ، وقد استطاع مرداويج خلال أيامه الأولى أن يستقطب أغلب القواد ، وبالخصوص أتباع ( ما كان بن كالي ) أحد الامراء الذين خرجوا من بلاد الديلم .
وكان علي ، وحسن ، وأحمد ، أولاد بويه من قواد ( ما كان ) ، ولما ضعف أمره اتجهوا إلى مرداويج ، وكانوا على مرتبة عالية من العلم والدين ، فحسنت منزلتهم عنده ، بل وقلدهم بعض النواحي من ملكه .
أول من ملك من الاخوة هو أبو الحسن علي بن بويه ، إذ قلده مرداويج ( كرج ) ، ولما جاءها أميرا وواليا ، أحسن التصرف ، وأبدى جدارة في سياسته ، وكان

261

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست