responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 243


< فهرس الموضوعات > زمن المعتضد 279 - 289 < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > زمن المكتفي 289 - 295 ه‌ < / فهرس الموضوعات > ثم كانت ثورة صاحب الزنج مظهرا من مظاهر العنف والغدر والفتك ، بل أنها تيار عارم هددت الدولة العباسية ، وجعلت نفوس المسلمين في خطر ، وأن المجازر التي ارتكبها صاحب الزنج قد لا يمكن إحصاؤها ، حتى قيل : ان أقل إحصائية بعدد القتلى الذين ذهبوا ضحية أطماع صاحب الزنج تقدر بنصف مليون [1] .
عهد المعتضد 279 - 289 ه‌ :
في زمن المعتضد ظهرت الأحزاب وأشعلت الفتن في أماكن متعددة من الدولة العباسية ، فالقرامطة ظهروا في الكوفة وأعلنوا ثورتهم بقيادة حمدان قرمط ، وفي البحرين كانت الثورة على يد أبي سعيد الجنابي ، وظهر ابن حوشب في اليمن ، وأبو عبد الله الشيعي ظهر في المغرب ، والصفاريون ظهروا في طبرستان وكذلك السامانيون ، والحمدانيون ظهروا في الموصل .
أما الفترة التي حكمها المكتفي 289 - 295 ه‌ فقد كانت مليئة بالاحداث ، فالإسماعيليون استطاعوا أن ينفذوا إلى بعض البلدان فيحكموها ، كما حدث في مصر ، واما القرامطة فقد عاثوا بأرض الشام فسادا ، وهكذا غيرهم انتهز فرصة ضعف السلطان ، وتحكم الأتراك ، وانعدام السيطرة على أرجاء الدولة العباسية المترامية الأطراف ليعلن تمرده على السلطة .
ولما جاء دور المقتدر 295 - 320 ه‌ بان الضعف على الحاكم ، وأصبحت الحكومة هزيلة لا تقوى على الدفاع عن نفسها ومركزها بغداد ، ناهيك عن الأطراف والثغور ، علما أن المقتدر لما بويع بالخلافة كان عمره آنذاك لا يتجاوز الثالثة عشر من عمره ، ولما شب عكف على لذائذ الدنيا من اللهو والشرب والنساء



[1] مروج الذهب للمسعودي : 4 / 208 .

243

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست