responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 220


ويحتمل أنه درس ، لكن أحمد بن عبدون المتولد في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة قد حكى لهما أنه رآه ، وعليه لوح مكتوب فيه اسمه واسم أبيه ، كما تقدم ذلك في " الفهرست " .
ويبدو ظهور قبره بعد زمان الطوسي ، بأن في زمن الشيخ توالت فتن عديدة على بغداد ، ذهب ضحيتها جماعة كبيرة من علماء الشيعة ، كما أحرقت دور ومكتبات ودكاكين ، وفي أحد الفتنة ، أي عام 448 ه‌ هرب فيها الشيخ الطوسي إلى النجف على أثر الفتن الكبرى التي عمت بغداد ، وعلى هذا فالقبر الذي ذكروه أنه بباب الكوفة هو أحد محلات بغداد القديمة . وقد ذكر الخطيب البغدادي في تاريخه أن لبغداد الغربية أربع أبواب جعلها المنصور لما بنى المدينة ، فالأبواب هي :
1 - باب الكوفة ، وهذه ترد منها قوافل الكوفة والحجاز .
2 - وباب البصرة ، وهذه ترد منها قوافلها .
3 - وباب الشام ، وهذه ترد منها قوافل الشام وما جاورها .
4 - وباب خراسان ، وهذه ترد منها قوافل خراسان وبلاد فارس .
وبهذه الأبواب كانت تسمى محلاتها .
فليس غريبا لو قلنا : إن الاضطرابات السياسية وظهور الفتن جعلت قبر الشيخ يندرس ، لكن لفترة من الزمن ثم ظهر بعد حين ، وهذا لا إشكال فيه أنه كرامة للكليني قدس سره ، وقبره اليوم معروف ، ويزوره العامة والخاصة ، أما تاريخ ظهور القبر فلم يزل مجهولا .

220

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست