responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 218


بهيئته كأنه قد دفن تلك الساعة ، فأمر بتعظيمه ، وبنى قبة عظيمة عليها ، فصار مزاره مشهورا " . [1] .
والقبر الشريف في شرقي بغداد ، في تكية المولوية ، وعليه شباك من الخارج إلى يسار العابر من الجسر المشهور ، تزوره العامة والخاصة [2] .
وضبط السيد تاريخ الوفاة في سنة ثمان وعشرين ، ومثله في الفهرست .
مستدرك الوسائل : 3 / 527 .
وقال الشيخ الطوسي في " الفهرست " : " وتوفي محمد بن يعقوب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ببغداد ، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها . قال ابن عبدون : رأيت قبره في هراة الطائي ، وعليه لوح مكتوب فيه اسمه واسم أبيه " [3] .
وقال في رجاله الذي ألفه بعد " الفهرست " : " مات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة في شعبان في بغداد ، ودفن بباب الكوفة . . " [4] .
أقول : إن سنة تناثر النجوم سنة مشهورة عند المؤرخين ، وهي في عام 329 ه‌ .
ثم إن الذي صلى عليه هو محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن ، ينتهي نسبه إلى الامام أمير المؤمنين عليه السلام ، يكنى أبا الحسن ، ومعروف بأبي قيراط ، ويبدو الرجل على مكانة عالية من الجلالة والشرف ، لذا لم يتقدم غيره للصلاة على جسد الشيخ قدس سره مع وجود كبار المشايخ والعلماء في وقته ، ترجم له الشيخ الطوسي في



[1] لؤلؤة البحرين ليوسف البحراني ، نقلا عن السيد هاشم البحراني في كتابه روضة العارفين .
[2] مستدرك الوسائل : 3 / 527 .
[3] الفهرست : ص 136 . أقول : ما ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست يوافق ابن الأثير في تاريخه : 8 / 364 .
[4] رجال الطوسي : 496 .

218

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست