" . . . الشيخ الامام ، الجليل ، أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني ، قدس الله روحه " [1] . * قال العلامة المجلسي في أول " مرآة العقول " : " وابتدأت بكتابه " الكافي " للشيخ الصدوق ، ثقة الاسلام ، مقبول طوائف الأنام ، ممدوح الخاص والعام ، محمد بن يعقوب الكليني ، حشره الله مع الأئمة الكرام ، لأنه كان أضبط الأصول وأجمعها ، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها . . . " [2] . * قال المحدث النوري : " ونظائر هذه الكلمات كثيرة في مؤلفات الأصحاب ، وظاهر أن هذه المدايح لا ترجع إلى كبر الكتاب وكثرة أحاديثه ، فإن مثله وأكبر منه ممن تقدم منه أو تأخر عنه كان كثيرا متداولا بينهم ، كالمحاسن ، ونوادر الحكمة ، وغيرها ، وإنما هي لاتقانه ، وضبطه ، وتثبته . . . " [3] . * وقال السيد محمد باقر الخوانساري : " . . . هو في الحقيقة أمين الاسلام ، وفي الطريقة دليل الاعلام ، وفي الشريعة جليل الاقدام ، ليس في وثاقته لاحد كلام ، ولا في مكانته عند أئمة الأنام . . . " ( 4 ) . * قال المولى أبو القاسم الجرفادقاني في إجازته للمولى الشيخ مهر علي الجرفادقاني الگلپايگاني :
[1] البحار : 110 / 133 . [2] مرآة العقول : 1 / 3 ، وأطرى عليه أيضا في إجازته الشيخ محمد فاضل المشهدي . انظر البحار : 110 / 152 . [3] مستدرك الوسائل : 3 / 532 . ( 5 ) روضات الجنات : ص 552 .