* قال المحقق الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى : " ومنها جميع مصنفات ومرويات الشيخ الامام السعيد ، الحافظ ، المحدث ، الثقة ، جامع أحاديث أهل البيت عليهم الصلاة والسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني ، صاحب الكتاب الكبير في الحديث ، المسمى بالكافي الذي لم يعمل مثله ، بالاسناد المتقدم إلى الشيخ الامام أبي جعفر محمد بن قولويه بحق روايته عنه ، قدس الله سرهما ، ورفع قدرهما ، وقد جمع هذا الكتاب من الأحاديث الشرعية ، والاسرار الربانية ما لا يوجد في غيره ، وهذا الشيخ يروي عمن لا يتناهى كثرة من علماء أهل البيت عليهم السلام ، ورجالهم ، ومحدثيهم ، مثل علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه " [1] . * وفي إجازة المحقق الكركي للشيخ أحمد بن أبي جامع : " وأعظم الأشياخ في تلك الطبقة - يعني المتقدمة على الصدوق - الشيخ الأجل ، جامع أحاديث أهل البيت عليهم السلام ، صاحب كتاب " الكافي " في الحديث الذي لم يعلم في الأصحاب مثله " . ونقل عناية الله القهبائي في رجاله نصوص ترجمة الكليني ، من رجال الشيخ الطوسي وفهرسته ورجال النجاشي ، فهي كما تقدمت [2] . * قال الشيخ الجليل محمد العاملي في إجازته للسيد ظهير الدين إبراهيم بن الحسين الهمداني : " . . . ثم لا يخفى مشاهير علمائنا ، المنتفع بمصنفاتهم ، والطرق إليها ، واستخراج شعبها بعد الوقوف على ما تشعب عنه . . . والامام العمدة ، الحافظ ، الرحالة ، الناقد ، الجهبذ [3] ، محمد بن يعقوب الكليني . . . " [4] .