ترحم عليه . جاء ذكره في مشيخة الفقيه في اثنتين وخمسين موردا . روى عن أبيه علي ، وعن علي بن إبراهيم بن هشام ، وعن محمد بن أبي القاسم ، وعن محمد بن يحيى العطار . روى " الكافي " عن مصنفه محمد بن يعقوب الكليني كما ذكره المحقق النوري في المستدرك الفائدة الثالثة [1] . أما توثيقه فلا يختلف فيه اثنان ، وقد عرفت إن ذكر كبار الثقات من الأصحاب مشايخهم بالترضي والترحم عليهم دليل على علو مكانتهم وجلالة قدرهم ، فهذا الصدوق قدس سره كلما أورد ذكره أردفه بالفضيلة والرحمة . ثم الفاضل الجزائري في " الحاوي " في خاتمة فصل الثقات التي عقدها لمن لم يرد فيه توثيق صريح ، فقال بعد عنوانه : " لم نظفر بتوثيقه في شئ من كلام الأصحاب ، وهو في طريق الصدوق ابن بابويه إلى معاوية بن وهب ، وإلى إسماعيل ابن رباح ، وإلى صالح بن الحكم ، وإلى يحيى بن عمران ، وإلى الحارث بن المغيرة ، وقد وصف العلامة طريقه إلى يحيى ب " الحسن " بإبراهيم بن هاشم ، وباقي الطرق بالصحة ، وهو ظاهر في تعديله ، وهو الأقوى كما يظهر من قرائن الأحوال ، وقد كثر رواية الصدوق رحمه الله عنه من غير واسطة [2] " ، وقد وثقه الميرزا في " الوسيط " وكذا وثقه المحقق الداماد في " الرواشح " . محمد بن محمد بن عاصم ( عصام ) الكليني ، أحد مشايخ الصدوق قدس سره والرواية عند في الفقيه : باب الوصي يمنع الوارث ما له بعد البلوغ فيزني لعجرة عن