وقد وثقه جملة من العلماء ، كابن داود في رجاله ، والعلامة الحلي في " الخلاصة " ، والمجلسي في " الوجيل " ، والمحقق الشيخ سلمان البحراني في " البلغة " . قال العلامة البروجردي - قدس سره - في المقدمة الثالثة من كتابه " تجريد أسانيد الكافي " : " في بيان رواة هذا الكتاب - الكافي - عن مصنفه يستفاد مما ذكره الشيخ والنجاشي في الفهرستين ، والشيخ والصدوق في مشيختي التهذيب والفقيه أنه روى هذا الكتاب عن المصنف جماعة ، فذكر أحمد بن إبراهيم ) ، ثم قال : وروى عن أحمد ابن محمد بن زياد ، وعلي بن عبد الله الخديجي ، وعلي بن محمد بن يعقوب ، والمصنف ، وهارون بن موسى التلعكبري [1] . وأما شيخ الطائفة فقال : " أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري ، يكنى أبا عبد الله ، روى عنه التلعكبري وقال : كنا نجتمع ونتذاكر ، فروى عني ورويت عنه ، وأجاز لي جميع رواياته ، وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله ، ومحمد بن محمد بن النعمان ، وأحمد بن عبدون ، وابن عزور " [2] . أبو الحسين ، أحمد بن أحمد الكاتب الكوفي [3] ، ذكره العلامة فضل الله شمس الدين في كتابه " عين الغزال " ، وكذلك العلامة السيد البروجردي في مقدمة " تجريد أسانيد الكافي " ما لفظه : " أحمد بن أحمد النازل ببغداد ، أبو الحسين الكوفي الكاتب يظهر مما قدمناه عن النجاشي من أنه كان يروي هذا الكتاب - الكافي - ببغداد عن المصنف ، وأنه كان جماعة من أصحابنا يقرأونه عليه ، أنه كان من شيوخ أصحاب الحديث ، ومعتمدا عندهم " [4] . وبعد التتبع لم أر لأبي الحسين ، أحمد بن