فأداه كما سمع ، فرب مبلغ أوعى من سامع " [1] . وفي عوالي اللآلي : روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : " رحم الله امرءا سمع مقالتي فوعاها ، فأداها كما سمعها ، فرب حامل فقه ليس بفقيه " [2] . وفي رواية أخرى : " فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " . وفي نهج البلاغة قال أمير المؤمنين عليه السلام فيما كتب إلى الحارث الهمداني : " ولا تحدث الناس بكل ما سمعت فكفى بذلك كذبا ، ولا ترد على الناس كلما حدثوك به فكفى بذلك جهلا . . . " [3] . الكليني باسناده : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " قال أمير المؤمنين : إذا حدثتم بحديث فاسندوه إلى الذي حدثكم ، فإن كان حقا فلكم ، وإن كان كذبا فعليه " [4] .