responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 142


پيوست ، ومردم لارجان وقصران هم بدو پيوستند " [1] .
وفي كتاب " النقض " للرازي القزويني : " . . . ري ونواحي بسيارى از ري شيعي أصولي امامي باشند " [2] .
علما أن للري قرى ورساتيق عديدة جدا ، منها : پشاويه ( بشابويه ) ، وشهريار ، وقصران الداخل ، وقصران الخارج ، وخوار [3] ، ولكل منطقة من هذه عدة قرى وتوابع .
أما بلاد الري فقد عرفت - مما تقدم - بعض السادة من العلويين قد سكنوها ، ولهم فيها مآثر كبيرة ، ومنزلة مرموقة ، إذ كانوا الدعاة إلى مذهب التشيع ، ومروجي لأهل البيت عليهم السلام ، وقد اشتهر من بينهم السيد عبد العظيم الحسني ، وهو من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام ، ومات في زمانه ، وقد أدرج الشيخ الطوسي ذكره أيضا في أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام [4] ، وهو بعيد .
وفي الري بيوت عديدة للعلويين ، وهم أهل سيادة ، وقامت لهم إمارة فيها ، نذكر منهم :
الحسن بن زيد العلوي ، كان بالري ، ثم شخص إلى الديلم بطلب من أهلها ، واجتمعت كلمتهم عليه فبايعوه وطردوا عاملها ابن أوس ، ثم استفحل أمر الحسن حتى ملك الري سنة 250 ه‌ .
محمد بن زيد العلوي ، ملك بعد وفاة أخيه الحسن ، إلا أن أيامه كلها كانت



[1] تاريخ طبرستان للمرعشي : ص 276 .
[2] النقض : ص 493 .
[3] قال الإصطخري في بيان ريف بلدة ري : " ومن رساتيقها المشهورة : قصران الداخل والخارج ، وبهزان ، والسن ، وبشاويه " . المسالك : ص 123 ، صورة الأرض : ص 322 .
[4] رجال الشيخ الطوسي : ص 433 .

142

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست