پيوست ، ومردم لارجان وقصران هم بدو پيوستند " [1] . وفي كتاب " النقض " للرازي القزويني : " . . . ري ونواحي بسيارى از ري شيعي أصولي امامي باشند " [2] . علما أن للري قرى ورساتيق عديدة جدا ، منها : پشاويه ( بشابويه ) ، وشهريار ، وقصران الداخل ، وقصران الخارج ، وخوار [3] ، ولكل منطقة من هذه عدة قرى وتوابع . أما بلاد الري فقد عرفت - مما تقدم - بعض السادة من العلويين قد سكنوها ، ولهم فيها مآثر كبيرة ، ومنزلة مرموقة ، إذ كانوا الدعاة إلى مذهب التشيع ، ومروجي لأهل البيت عليهم السلام ، وقد اشتهر من بينهم السيد عبد العظيم الحسني ، وهو من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام ، ومات في زمانه ، وقد أدرج الشيخ الطوسي ذكره أيضا في أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام [4] ، وهو بعيد . وفي الري بيوت عديدة للعلويين ، وهم أهل سيادة ، وقامت لهم إمارة فيها ، نذكر منهم : الحسن بن زيد العلوي ، كان بالري ، ثم شخص إلى الديلم بطلب من أهلها ، واجتمعت كلمتهم عليه فبايعوه وطردوا عاملها ابن أوس ، ثم استفحل أمر الحسن حتى ملك الري سنة 250 ه . محمد بن زيد العلوي ، ملك بعد وفاة أخيه الحسن ، إلا أن أيامه كلها كانت
[1] تاريخ طبرستان للمرعشي : ص 276 . [2] النقض : ص 493 . [3] قال الإصطخري في بيان ريف بلدة ري : " ومن رساتيقها المشهورة : قصران الداخل والخارج ، وبهزان ، والسن ، وبشاويه " . المسالك : ص 123 ، صورة الأرض : ص 322 . [4] رجال الشيخ الطوسي : ص 433 .