responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 134


وأن إله العرش يغفر زلتي * ولو كنت فيها أظلم الثقلين يقولون إن الله خالق جنة * ونار وتعذيب وغل يدين فإن صدقوا فيما يقولون أنني * أتوب إلى الرحمان من سنتين وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة * وملك عقيم دائم الحجلين فغلبه حب الدنيا والرئاسة وخرج إلى حرب ابن بنت رسول الله ، غير مبال ما للحسين من منزلة عند الله وعند رسوله ، وقد انتهى به المقام أن قدم رأس الحسين بين يدي عبيد الله بن زياد ، غير أن اللعين لم يصب ملك الري شيئا ، وقد استجيبت فيه دعوة الامام الشهيد أبي عبد الله عليه السلام ، حيث قتله المختار وبعث برأسه إلى المدينة إلى الإمام زين العابدين عليه السلام .
لقد وردت أخبار عن الأئمة الأطهار عليهم السلام بشؤم بلاد الري ولعنها :
روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : " الري وقزوين وساوة ملعونات مشؤومات " [1] .
وقال إسحاق بن سليمان : " ما رأيت بلدا ارفع للخسيس من الري " [2] .
وفي الاخبار : الري ملعونة ، وتربتها تربة ملعونة ديلمية ، وهي على بحر



[1] معجم البلدان : 3 / 118 ، البحار : 60 / 229 .
[2] انظر معجم البلدان : 3 / 118 .

134

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست