responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 130


لان يعقوب الكليني لا زالت مقبرته هناك في كلين التي هي من أعمال الري وإحدى قراها ، فرأينا من المناسب أن نتحدث عن بلاد الري تأريخيا ، وعن أعيانها والسادات والاشراف الذين نزلوا فيها ، والمذاهب التي كانت لها الغلبة في المدينة ، وغير ذلك من الأمور التي خلقت أجواءا خاصة لينشأ فيها الشيخ الكليني ، ثم في أواخر عمره يهاجر من الري إلى بغداد حتى يوافيه الاجل المحتوم هناك .
الري : مدينة مشهورة قديما وحديثا ، تقع في جنوب طهران الحالية ، وهي محط الحاج على طريق السابلة وقصبة بلاد الجبال كما ذكره الحموي ، معروفة بفواكهها وخضرواتها طيلة أيام السنة ، من محاصيلها الزراعية والفاكهة : العنب ، والخس ، والجوز ، والتين ، والخوخ .
يروى - نقلا عن بعض تواريخ الفرس - أن ( كيكاووس ) كان قد عمل عجلة وركب عليها آلات ليصعد إلى السماء ، فسخر الله سبحانه الريح حتى علت به إلى السحاب ثم ألقته في بحر جرجان ، فلما قام ( كيخسرو ) بن ( سياوش ) بالملك حمل تلك العجلة وساقها ليقدم بها إلى بابل ، فلما وصل إلى موضع الري قال الناس : بري امد كيخسرو ، واسم العجلة بالفارسية " ري " ، وأمر بعمارة مدينة هناك ، فسميت الري بذلك ، قال العمراني : الري بلد بناه فيروز بن يزدجرد ، وسماه رام فيروز ، ثم ذكر الري المشهورة بعدها وجعلها بلدتين [1] .
قال ابن الكلبي : سميت الري بري رجل من بني شيلان بن أصبهان ابن فلوج ، قال : وكان في المدينة بستان فخرجت بنت ري يوما إليه فإذا هي بدراجة تأكل تينا ، فقالت : بور انجير ، يعني أن الدراجة تأكل تينا ، فاسم المدينة في القديم :



[1] معجم البلدان : 3 / 116 .

130

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست