responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 115


أقول : والاشتباه واضح جدا فيما أفاده المستوفي ، حيث أطلق كيلين وجعلها إحدى قرى فشابويه [1] ، والصحيح أن يقول : كيلين - بياء واحدة - ، وقد عرفت أن ( كيلين ) هي قرية من قرى ورامين ، وما قاله صاحب " القاموس " في ضبط كلين - بالفتح - أنها ( كأمير ) قرية بورامين ، إلى حد ما صحيح ، لكن قبر الشيخ يعقوب بن إسحاق والد الشيخ محمد ، ليس في ورامين ، بل المتعين أنه في ناحية من نواحي جنوب غرب المدينة ، أي على مقربة من انتهاء نهر كرج [2] ، وهي قرية كلين - بالضم - التابعة إلى رستاق [3] بشابويه [4] ، وقد صرح جملة من المؤرخين



[1] قال محمد بادشاه : دهستان بشاويه در جنوب دهستان غار واقع است ، وبدين عهد 54 دية دارد . أسامي دهات كشور : 1 / 249 .
[2] الري ونواحيها وقراها كانت تسقى بواسطة ثلاثة أنهر ، والتي تغذيها الجبال المحيطة بالمنطقة ، النهر الأول : يسمى جاجرود ( رود جاجرود ) ، وهو ينبع من جبال دماوند ، شمال طهران الحالية ، ويصب إلى الجنوب ، وينتهي في أطراف الري بعد ما يتفرع إلى جداول صغيرة ليسقي قرى الري الشمالية ، والشرقية ، والجنوب الشرقي ، ثم يتلاشى في الأراضي الجنوبية ، وطول هذا النهر 30 فرسخا . والثاني : يسمى بنهر كرج ( رود كرج ) ، وهذا ينبع من جبال طالقان ليمر بقزوين فيصب بأراضيها ، وتستفيد من مياهه منطقة ساوجبلاغ ، حيث يتفرع هناك إلى عدة فروع ليسقي أراضيها الزراعية ، ثم يمتد هذا النهر إلى منطقة : شهريار ، والري ، وينتهي في القسم الجنوبي الغربي لمدينة الري في رستاق بشاويه ، وبأراضي كلين وكوشك ، وطول هذا النهر خمس وعشرون فرسخا . والثالث : يسمى بنهر كردان ، وهو ينبع كذلك من حدود جبال طالقان ويصب في مدينة الري ، وينتهي بأراضيها الجنوبية . انظر نزهة القلوب المقالة الثالثة : ص 220 ، ط ليدن .
[3] الرستاق : معرب ( روستا ) والتي تعني القرية ، والرستاق تستعمل دائما للمناطق الريفية أو الزراعية ، أما ( كاه ) فتستعمل للمناطق الآهلة بالسكان المعمورة ; كالمدن التجارية والصناعية والأماكن المقدسة . قال الحموي : " إنهم يعنون بالرستاق كل موضع فيه مزارع وقرى ( إلى أن قال ) : فهو عند الفرس بمنزلة السواد عند أهل العراق " . معجم البلدان : 1 / 40 - 41 . وفي القرن الثالث الهجري كانت الري فيها سبعة عشر رستاقا - والرستاق يتبع إداريا إلى الاستان الذي هو أكبر وحدة إدارية ، ويقابله عند العرب : المقاطعة ، والرستاق بمنزلة المحافظة قال ابن الفقيه في مختصر كتاب البلدان : والري سبعة عشر رستاقا ، ومنها : الخوار ، ودنباوند ، وويمة ، وشلنبته ، هذه التي فيها المنابر . مختصر كتاب البلدان : ص 274 ط ليدن . والمنبر : كناية عن وجود مسجد جامع ، الذي تقام فيه الجمعة والجماعة ، وهذا يعني أنها مدن وليست قرى . وقال الاسطخري : " وللري سوى هذه المدن قرى تزيد في الكبر على هذه المدن كثيرا ، مثل : سد ، وورامين ، وأرنبويه وورزنين ، ودزاه ، وقوسين ، وغير ذلك من القرى . . . " المسالك ص 123 ، وقال أيضا : " ومن رساتيقها المشهورة : قصران ; الداخل والخارج ، وبهزان ، والسن ، وبشاويه ، ودنباوند ، ورستاق قوسين ، وغير ذلك . . . " المسالك : ص 123 وأحسن التقاسيم : ص 386 .
[4] بشابويه ; وتلفظ مرة : فشابويه ، وأخرى : فشاويه ، وثالثة : بشاويه ، ورابعة : فشافويه ، وربما اختصرت فكانت : با . انظر صورة الأرض لابن حوقل : ص 322 ، وجنة النعيم : ص 503 ، ونزهة القلوب : المقالة الثالثة ص 54 ، وكتاب أسامي دهات كشور : 1 / 249 ، وري باستن : 2 / 509 . أما القرى التابعة إلى بشابويه فهي كثيرة جدا ، وقد وصل عدد قراها إلى 54 قرية ، قالت موسوعة الاحصاء في كتابها أسامي دهات كشور الطبعة الثانية 1329 ه‌ شمسي : دهستان بشاويه در جنوب دهستان غار واقع است ، وبدين عهد 54 دية دارد . 1 / 249 .

115

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست