وإلى جانب تلك المراكز العلمية المهمة في العالم نجد مراكز علمية شيعية بحتة ، نبغت لفترة ، أو هي لم تزل ، إلا أنها أقل شأنا من سابقتها ، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر ، في العراق : مدينه الحلة ، والكاظمين ، وسامراء ، والبصرة . وفي إيران : كل من : إصفهان ، وشيراز ، وتبريز ، وطهران ، وأراك وقزوين ، وشاهرود ، وسبزوار ، ونيشابور ، ورشت ، والأهواز ، وكاشان ، ومازندران ، وبهبهان ، وزنجان ، وبروجرد ، ودزفول ، وتستر ، وهمدان ، وكرمان ، وخوي ، ويزد . وفي باكستان : كراجي ، ولاهور ، وبيشاور ، وملتان ، وحيدرآباد الباكستانية ، وكجرات . وفي أفغانستان : بلخ ، ومرو ، وهرات ، وقندهار ، وغزني . وفي الهند : حيدر آباد الدكن ، وفيض آباد ، وبومبي ، وكشمير ، وبنارس ، والله آباد ، وأعظم گر ، ورام پور ، وجي پور . وفي الشام : حلب ، وبعض نواحي دمشق . وفي لبنان جبل عامل ، وصور ، وصيدا ، وجنوب لبنان ، وبيروت ، والبقاع ، وبعلبك . وفي الحجاز والخليج : المنطقة الشرقية ، والأحساء ، والقطيف ، والبحرين ، والمدينة المنورة ، . . . وفى اليمن : عدة مدن إلا أن مذهبهم زيدي . وفي آسيا المستقلة : بادكوب ، وايروان ، ونقشوان [1] . وفي تركيا : قارص ، واردهان واسطنبول ، ودغي بايزيد شرقي ايغدير ، چؤرؤم .
[1] سابقا كانت هذه الدول منظمة إلى الاتحاد السوفياتى .