responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 554


بالأصول المذهبية والضرورات التي درج عليها الشيعة الاثنا عشرية ، وأن موقف أحمد بن محمد بن عيسى من البعض واضح جدا ، حيث أخرج جملة من علماء قم في وقته ، ظنا منه أنهم كانوا يغالون في عقيدتهم . إخراج بعض القميين :
لقد عرف أحمد بن محمد بن عيسى أنه الرجل الثقة ، والرئيس الذي يلقى السلطان بقم ، وهذا يعني أنه كان متنفذا ، وله مقام سام ، تهابه طبقات المجتمع على اختلافها ، وله منزلة عند السلطان . . .
ولما كان هو الوجه الذي يؤتى ، والشخص المبرز في قم ، ومكانته الدينية والاجتماعية بل والسياسية معروفة عند الجميع ، فمن البديهي أن تكون له سطوة على أبناء المدينة ، ويهمه ما يهمها . . .
كان في قم بعض من اتهم بالغلو ، فهو لا يتفق مع غيره في المشرب وبعض جزئيات المذهب ، لذا حرص الأشعري على سلامة خط أهل البيت ، والاحتفاظ بالولاء الصادق الصحيح ، مما أقدم على إخراج جماعة من قم قد اتهموا بعقيدتهم لأهل البيت عليهم السلام ، فممن أخرجهم ابن عيسى : أحمد بن محمد بن خالد البرقي [1] ، وكان إخراجه لشبهة حدثت ثم زالت بعد ذلك ، ولما اتضح الامر لديه أعاد الأشعري أحمد بن محمد بن خالد إلى قم واعتذر إليه ، ولما توفي أحمد بن محمد بن خالد مشى في جنازته الأشعري حافيا حاسرا .
وربما يظهر من قول السيد صدر الدين التنقيص من شخصية الأشعري



[1] من أصحاب الإمام الجواد والهادي عليهما السلام . انظر ترجمة أحمد بن محمد البرقي في الفصل السابع ، العدة عن أحمد بن محمد البرقي .

554

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست