responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 271


3 - ولما كانت المناظرات تعقد بين أهل الطوائف المنتحلة للاسلام والمذاهب الاسلامية البارزة ، فإن البحث الذي كان يدور بينهم هو حول العقيدة ، ولما يكون الاختلاف في شئ ما قالوا : والكلام هنا ، فسمي ذلك الجدل بعلم الكلام .
موضوعه :
بعض المتكلمين قالوا : هو البحث عن ذات الله ، وبعضهم قال : له ارتباط بالعقائد الدينية .
غرضه :
أما غرضه فهو معرفة الحقائق الدينية ، والأصول الاعتقادية التي هي موجب الهداية ووصول الانسان إلى السعادة الأبدية ، كما أنه يفضح شبهات المخالفين ، وينقي الأصول الاسلامية والعقائد من البدع والسموم التي زرعها أعداء الاسلام .
انتشاره :
كان المعتزلة يعلمون الكلام في مسجد المنصور ببغداد [1] ، فكأن المساجد لم تعد أماكن لتدريس الفقه والدين فحسب ، بل دخلتها علوم أخرى ، كالفلك ، والرياضيات ، والكلام ، وعلوم الأدب واللغة [2] .
يضاف إلى هذا كله انتشار مجالس المناظرة في الدور والقصور والمساجد بين العلماء ، وفي حضرة الخلفاء ، وكان يشد من أزر هذه المناظرات الشغف بالعلم ،



[1] العالم الاسلامي في العصر العباسي لحسن أحمد محمود : ص 256 .
[2] العالم الاسلامي : ص 257 .

271

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست