responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 22


فإنكم لا تحفظون حتى تكتبوا " ، وعنه أيضا قال : " القلب يتكل على الكتابة " ، . . . الخ .
وقد اهتم الأصحاب الأوائل زمن الأئمة عليهم السلام في كتابة مجالس الأئمة الأطهار ، وتدوين كل ما يسمعونه عنهم عليهم السلام ، وقد نتج من خلال ذلك الاهتمام بقول المعصومين أن دون أصحاب الأئمة آلاف الكتب في مختلف العلوم والمعارف الاسلامية ، وقد فقد الكثير منها لتطاول الزمان ، وللتقية ، وللخوف والاضطهاد الذي كان يلاحق أصحاب أهل البيت ، حتى أخذ حكام الجور والمتسلطين على رقاب المسلمين من حكام بني أمية وبني العباس أن يتتبعوا الشيعة في كل مكان ، و قد أحرقت لهم الكتب الكثيرة ، وضاع القسم الآخر ، وما وصل إلينا منهم الا الشئ النزر القليل ، وقد أطلق على تلك المصنفات - التي نقل منها علماؤنا الأوائل - الأصول الأربعمائة ، وإن جملة من تلك الأصول قد عرضت على الأئمة المعصومين عليهم السلام فأقروها ، وما كان مخالفا لأقوالهم نبهوا عليه وأنكروه .
لفظ الشيعة وظهورها :
أنها وردت في القرآن الكريم : ( وإن من شيعته لإبراهيم " [1] ، وقد كان استعمالها على عهد النبي صلى الله عليه وآله ، حيث هو أطلقها سلام الله عليه ، فقال : يا علي ، أنت وشيعتك الناجون . . . " .
وقد انتبه إلى ذلك أبو حاتم السجستاني في كتابه " الزينة " : جلد 1 و 3 في باب الألفاظ المتداولة بين أهل العلم ، فقال : " أول اسم ظهر في الاسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله هو الشيعة ، وكان هذا لقب أربعة من الصحابة ، وهم : أبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وعمار بن ياسر ، إلى أوان صفين ،



[1] الصافات : 83 .

22

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست