responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 149


الصاحب يقول : قد لان لي أهل السواد في كل شئ إلا في خلق القرآن ، ورأيت أبا عبد الله بن الزعفراني قد عدل عن مذهب آبائه إلى مذهب النجار ، وتبرأ منه أهل الرساتيق ، وبالري حنابلة كثير لهم جلبة ، والعوام قد تابعوا الفقهاء في خلق القرآن ، وأهل قم شيعة غالية ، قد تركوا الجماعات وعطلوا الجامع ، إلى أن ألزمهم ركن الدولة عمارته ولزومه . . . الخ " [1] .
وقال أيضا : " يقع بالري عصبيات في خلق القرآن ، وبقزوين أيضا بين الفريقين " [2] .
أقول : لا يخفى أن تلك العصبيات في الري - وفي غيرها من المدن والأمصار - إنما كانت واتسع نطاقها بسبب حكام بني أمية وبني العباس ، قال الشهرستاني :
" اعلم أن السلف من أصحاب الحديث لما رأوا توغل المعتزلة في علم الكلام ، ومخالفة السنة التي عهدوها من الأئمة الراشدين ، ونصرهم جماعة من امراء بني أمية على قولهم بالقدر ، وجماعة من خلفاء بني العباس على قولهم بنفي الصفات وخلق القرآن . . . الخ " [3] .
الفتن وخراب الري :
قال المقدسي الذي ألف كتاب " أحسن التقاسيم " في سنة 375 ه‌ : " يقع بالري عصبيات في خلق القرآن ، وبقزوين أيضا بين الفريقين " [4] .
وقال ابن الأثير في " الكامل " في حوادث سنة 582 ه‌ : " كان بمدينة الري



[1] الملل والنحل : 1 / 95 ، أحسن التقاسيم : ص 395 .
[2] أحسن التقاسيم : ص 396 .
[3] الملل والنحل : 1 / 95 .
[4] أحسن التقاسيم : ص 396 .

149

نام کتاب : الكليني والكافي نویسنده : الشيخ عبد الرسول الغفار    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست