والشيخ علي بن يوسف بن معصوم الجنابذي الخراساني ، صحب المولى محمد حسين القمشهي ، كما حضر درس الشيخ محمد كاظم الخراساني أيامه الأخيرة ، ثم رجع إلى مشهد الرضا عليه السلام وأصبح من علمائها البارزين ، توفي قبل سنة 1380 ه . والشيخ المولى علي أكبر بن الشيخ حسين النهاوندي الخراساني ، أحد العلماء المعروفين في زمانه ، وقد درس عند السيد المجدد الشيرازي ، والسيد محمد كاظم اليزدي ، والشيخ محمد كاظم الخراساني ، والشيخ محمد طه نجف ، وغيرهم ، توفي سنة 1369 ه . وممن عاصرناهم من العلماء المراجع في مشهد الرضا عليه السلام ) آية الله المرحوم السيد عبد الله الشيرازي ، والذي كان من أكابر العلماء في كربلاء ، ثم رحل إلى الكويت ، وبعدها استقر في مشهد ، إلى أن وافاه الاجل - قدس سره - . وهناك عشرات العلماء والمجتهدين في خراسان يطول ذكرهم قد حملوا القسط الكبير من الأتعاب في توسعة الحوزة العلمية في مشهد الإمام الرضا عليه السلام أي في خراسان . كما اتخذت الآستانة المقدسة للحرم الرضوي على عاتقها نشر التراث القديم ، من كتب الفقه والأصول والحديث والتفسير والتاريخ وغير ذلك ، إضافة إلى هذا النشاط فهناك مؤسسات علمية شأنها التحقيق والترجمة والطبع والنشر ، وهذه المؤسسات حاليا تستفيد من الأجهزة الحديثة في برمجة المعلومات وتحقيقها . ( خامسا ) لكنهو : فتحت بلاد الهند على أيدي المسلمين ، وقد توجهت إليها عدة حملات ، كانت أولها في زمن عمر بن الخطاب ، ثم دخلها جنود المسلمين في زمن أمير المؤمنين علي