نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 99
جعفر الصيدلاني ، وبنيسابور من منصور بن عبد المنعم الفراوي ( 1 ) . وأثنى عليه في بغية الوعاة وحسن المحاضرة بنظير ما ذكر وقال مات سنة ثلاث وثلاثين وستمائة . الوجه السادس : ما يدل على جهله وجحوده وتعصبه حيث أنه طعن في حديث الغدير وضعّفه على ما حكاه ابن تيمية عنه في المنهاج . وذكر الفاضل البدخشاني وهو من عظماء أهل السنة في كتابه المسمى بنزل الأبرار بعد ذكر حديث الغدير : هذا حديث صحيح مشهور لم يتكلّم في صحته الاّ متعصّب جاحد لا اعتبار بقوله . فإن الحديث كثير الطرق جدّاً ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد وقد نصّ الذهبي على كثير من طرقه بالصحة ، ورواه من الصحابة عدد كثير . وقد نص كثير من أعاظمهم المنقّدين وأفاضلهم المحققين على تواتر هذا الحديث فضلاً عن صحته كما لا يخفى على من راجع « الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة » للعلامة السيوطي مجدّد دينهم في المائة التاسعة ، « والفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة » له أيضاً ، أو راجع « أسنى المطالب » لابن الجزري أو شرح « الجامع الصغير » لنور الدين العزيري ، أو « شرح الجامع الصغير » للمناوي ، أو « المرقاة ( 2 ) » لعلي القاري أو « الأربعين » لجلال الدين المحدّث وغيرها ، وقال العلامة التستري رحمه الله بعد ذكر الحديث : وكيف لا يكون الحديث من الصحاح وقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده بأكثر من خمس
1 . وفيات الأعيان 3 : 122 رقم 469 . 2 . مرقاة المفاتيح شرح المشكاة كتاب المناقب رقم 6091 .
99
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 99