نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 95
قال : فكتب الرجل إلى نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : قلت ابعثني فبعثني مصدّقاً ، قال : فجعلت أقرأ الكتاب وأقول صدق صدق فامسك يدي والكتاب ، قال : أتبغض علياً ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فلا تبغضه وان كنت تحبه فازدد له حبّاً ، فوالذي نفس محمد بيده نصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة ، قال : فما كان من الناس أحد بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أحب إلي من علي ، قال عبد الله فوالذي لا اله الاّ هو ما بيني وبين النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في هذا الحديث غير أبي بريدة ( 1 ) .
1 . والرواية قد جاءت في المتون الأُخرى أَكثر فائدة ، وأَوضح دلالة ، من رواية البخاري ، وقد يصح أَن يستدل على المحذوف منها في الوصاية والخلافة في مناقب علي بن أَبي طالب - عليه السَّلام - . وفي رواية النسائي : أَخبرنا محمد بن العلاء ، قال : أَنا معاويد ، قال : أَنا الأَعمش ، عن سعيد ، عن بريدة ، عن أَبيه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : « من كنت وليه ، فعلي وليه » . وله أَيضاً : أَخبرنا أَبو داود سليمان بن سيف ، قال : ثنا أَبو نعيم ، قال : أَنا عبد الملك بن أَبي غنيَّة ، قال : ثنا الحكم عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس عن بريدة ، قال : خرجت مع علي إِلى اليمن ، فرأَيت منه جفوة ، فقدمت على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فذكرت علياً فتنقّصته ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يتغير وجهه ، قال : « يا بريدة ، أَلست أَولى بالمؤمنين من أَنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال : « من كنت مولاه ، فعلي مولاه » وله أَيضاً : أَخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : أَنا جعفر ، وهو ابن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إِنَّ علياً مني ، وأَنا منه ، وهو وليُّ كل مؤمن من بعدي » . السنن الكبرى 5 : 45 رقم 8844 / 8 . وقال الحافظ الذهبي : أَخبرنا إسحاق الصفار ، أَخبرنا يوسف الآدمي ، أَخبرنا أَبو المكارم اللبان ، أَخبرنا أَبو علي الحداد ، أَخبرنا أَبو نعيم ، حدَّثنا سليمان بن أَحمد ، حدَّثنا معاذ بن المثنى ، حدَّثنا مسدد ، حدّثنا جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرِّف ، عن عمران بن حصين ، قال : بعث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سريَّة ، واستعمل عليهم علياً ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، قال : فتعقد أَربعة من الصحابة ، فقالوا : إِذا لقينا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أَخبرناه ، وكان المسلمون إِذا قدموا من سفر ، بدؤوا برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فسلموا عليه ، فلما قدمت السريَّة سلموا على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقام أَحد الأَربعة ، فقال : يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أَلم تر أَنَّ علياً صنع كذا وكذا ؟ فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يعرف الغضب في وجهه ، فقال : « ما تريدون من عليٍّ ، ما تريدون من عليٍّ ، ما تريدون من عليٍّ ، إِنَّ علياً منِّي ، وأَنا منه ، وهو ولَيُّ كُلِّ مُؤمن بعدي » تابعه قتيبة ، وبشر بن هلال ، عفان ، وهو من أَفراد جعفر أَخرجه الترمذي وحسَّنه النسائي . سير أعلام النبلاء 8 : 199 ، أخرجه الترمذي رقم 3712 ، والمسند 4 : 437 - 438 . وفي رواية الطبراني في « الأَوسط » : . . . عن بريدة عن أَبيه ، قال : بعث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - علياً أَميراً على اليمن ، وبعث خالد بن الوليد على الجبل ، فقال : إِن اجتمعتما فعليٌّ على الناس ، فالتقوا وأَصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله ، وأَخذ علي جارية من الخمس ، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال : اغتنمها فأخبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بما صنع ، فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في منزله وناس من أَصحابه على بابه ، فقالوا : ما الخبر يا بريدة ؟ فقلت : خيرٌ ، فتح الله على المسلمين فقالوا : ما أَقدمك ؟ قال : جارية أَخذها علي من الخمس فجئت لأخبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - . قالوا فأخبره فإنه يسقطه من عين رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يسمع الكلام ، فخرج مغضباً وقال : ما بالُ أَقوام ينتقصون علياً ، من ينتقص علياً فقد تنقصني ، ومن فارق علياً فارقني ، إِنَّ علياً مني وأَنا منه ، خلق من طينتي وخُلقت من طينة إِبراهيم ، وأَنا أَفضل من إِبراهيم ، ذريةً بعضها من بعض ، والله سميع عليم وذلك يا بريدة أَما علمت أَنَّ لعلي أَكثر من الجارية التي أَخذ ، وإِنَّه وليكم من بعدي ، فقلت : يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بالصحبة أَلا بسطت يدك حتى أَبايعك على الإِسلام جديداً ؟ قال : فما فارقته حتى بايعته على الإِسلام . المعجم الأوسط للطبراني 7 : 49 رقم 6081 . وفي المستدرك للحاكم : . . . قال بريدة : فقدمت على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فذكرت علياً فتنقصته فرأَيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يتغير فقال : يا بريدة أَلست أَولى بالمؤمنين من أَنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال : من كنت مولاه وذكر حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . وفيه أَيضاً : . . . قال : فقام أَحد الأَربعة فقال : يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أَلم تر أَن علياً صنع كذا وكذا فأعرض عنه ، ثم قام الثاني فقال : مثل ذلك ، فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : مثل ذلك ، فأعرض عنه ، ثم قام الرابع ، فقال : يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أَلم تر أَن علياً صنع كذا وكذا فاقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - والغضب في وجهه فقال : ما تريدون من علي إِنَّ علياً مني وأَنا منه وولي كل مؤمن . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . المستدرك للحاكم 3 : 110 - 111 والذهبي في تلخيصه للمستدرك : . . . فرأَيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يتغير فقال : يا بريدة أَلست أَولى بالمؤمنين من أَنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . وله أَيضاً : بعث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سرية واستعمل عليهم علي بن أَبي طالب ، الحديث بطوله ، وفيه : « ما تريدون من علي إِنَّ علياً مني وأَنا منه وولي كل مؤمن . تلخيص المستدرك ، ذيل المستدرك 3 : 110 - 111 ، المصنّف لابن أبي شيبة 7 : 504 باب 18 رقم 58 .
95
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 95