نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 76
البخاري : القرآن كلام الله غير مخلوق وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة ، فشغب الرجل وقال : قد قال : لفظي بالقرآن مخلوق ( 1 ) . وقال أيضاً الحاكم : لما وقع بين البخاري وبين محمد بن محمد بن يحيى في مسألة اللفظ انقطع الناس عن البخاري إلاّ مسلم بن الحجاج ، وأحمد بن سلمة ، فقال الذهلي : ألا من قال باللفظ فلا يحضر مجلسنا . وقال أيضاً : قال الحاكم أبو عبد الله : سمعت محمد بن صالح بن هاني يقول : سمعت أحمد بن سلمة النيسابوري يقول : دخلت على البخاري فقلت : يا أبا عبد الله أن هذا الرجل مقبول بخراسان خصوصاً في هذه المدينة وقد لَجَّ في هذا الأمر حتى لا يقدر أحد منّا ان يكلّمه فيه فما ترى ؟ قال : فقبض على لحيته ثم قال : ( وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ) ( 2 ) اللهم إنّك تعلم اني لم أرد المقام بنيسابور ] اشراء ولا بطراً ، ولا طلباً [ ( 3 ) للرياسة وإنّما أبت نفسي إلى الرجوع إلى الوطن لغلبة المخالفين ، وقد قصدني هذا الرجل حسداً لما أتاني الله لا غير ، ثم قال لي : يا أحمد اني خارج غداً لتختلصوا من حديثه لأجلي ( 4 ) . وقال الحاكم أيضاً عن الحافظ أبي عبد الله بن الأخرم قال : لما قام مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة في مجلس محمد بن يحيى بسبب البخاري قال
1 . مقدمة فتح الباري : 491 . 2 . المؤمن : 48 . 3 . ما بين المعقوفتين بياض في الأصل . 4 . سير أعلام النبلاء 12 : 495 .
76
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 76