نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 36
ذكر ابن تيمية أنه ممّا وضعه الشيعة على طريق المقابلة . ومنها : حديث : « من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في بطشه ، وإلى عيسى في عبادته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب » ( 1 ) . رواه جماعة كثيرة ، منهم باختلاف في بعض الألفاظ ، منهم : البيهقي ، والحاكم ، والديلمي ، وابن شاهين ، وعبد الرزاق ، وابن بطة ، وأبو نعيم ، والحافظ عمر بن محمد بن جعفر ، وأبو الخير الحاكمي ، والنطنزي ، وابن المغازلي ، ومحب الدين الطبري ، والسيد على الهمداني ، وغيرهم ، ومع هذا حكم جماعة منهم بأنه موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ( 2 ) . ومنها : حديث « لمبارزة علي يوم الخندق مع عمرو بن عبد ود ، أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة » ( 3 ) . رواه كثير منهم : أبو القاسم السهيلي في روض الأُنف ، والماوردي في
1 . كنز العمّال 1 : 226 ، الرياض النضرة 2 : 218 ، ذخائر العقبى : 93 ، البداية والنهاية 7 : 356 ، المناقب للخوارزمي : 49 و 245 ، مناقب ابن المغازلي : 212 ، كفاية الطالب : 121 . 2 . منهاج السنة 3 : 128 . 3 . المستدرك 3 : 32 ، السيرة الحلبية 2 : 349 ، كنز العمال 6 : 158 ، ولفظ الحديث : « لضربة علي خير من عبادة الثقلين » و « قتل علي لعمرو أفضل من عبادة الثقلين » و « لمبارزة علي لعمرو بن ودّ أفضل من أعمال أمّتي إلى يوم القيامة .
36
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 36