نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 220
الأحباب وتذكرة سبط ابن الجوزي ، ورسالة رفع الالتباس في ضرب المثل من القرآن ، والإقتباس للسيوطي فراجع . ويظهر من هذه الترجمة شطر من فضائح عمرو بن العاص أيضاً ، وقد سبق في تضاعيف الكتاب بعضها ، ولذا أطوي عن التعرض له بترجمة مستقلة ، وان كان ببالي سابقاً . وفي التذكرة لسبط ابن الجوزي أيضاً ، أنه كان علي إذا صلى الغداة ، قنت ودعى ولعن معاوية ، وعمرواً ، وأبا الأعور السلمي ، وحبيباً ، وعبد الرحمن بن الخالد ، والضحاك ابن قيس ، والوليد بن عقبة ( 1 ) . وفيها أيضاً : أن علياً - عليه السَّلام - قال له يا ابن النابغة : متى لم تكن للفاسقين ولياً وللمسلمين عدواً هل تشبه الا أمك التي دفعت بك ؟ فقام عمرو وقال : لا يجمع بيني وبينك مجلس بعد اليوم ، فقال علي : ان الله قد طهر مجلسي منك ومن أشباهك ( 2 ) . وفيها أيضاً : ان ابن عباس قال لأبي موسى : قبحك الله يا بن قيس ، لقد حذّرتك غدرة الفاسق الخبيث فأبيت ؟ فقال أبو موسى : ظننت انه ينصح الأُمة ، وما ظننت أنه يبيع الآخرة بالدنيا ( 3 ) ، وقد ثبت ضلالته واضلاله بنص النبوي المتقدم انفاً حيث قال في وصف الحكمين أنهما ضلاّ وأضلاّ .
1 . تذكرة الخواص : 102 . 2 . المصدر السابق : 97 . 2 . المصدر السابق : 102 .
220
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 220