نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 210
سيد الأبرار ، ومن المبغوضين ، المنحرفين عن أهل البيت الأطهار صلى الله عليه وعليهم ، ما تعاقبت الادوار ، ونصّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ضلالته واضلاله ، ذكر محدثهم النحرير ابن عساكر الذي اثنى عليه ابن خلكان ، واليافعي في تاريخه عن أبي يحيى حكيم ، قال : كنت جالساً مع عمّار فجاءه أبو موسى فقال : ما لي ولك ألست أخاك ؟ قال : ما أدري ولكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يلعنك ليلة الجمل قاله : انه قد استغفر لي قال عمّار : قد شهدت اللعن ولم أشهد الاستغفار ( 1 ) . وهذا الحديث وان حكم ابن عدي وابن الجوزي بوضعه ونسبا الوضع إلى بعض رواته لكن ردّ عليهم علاّمتهم المحض السيوطي في اللآلي المصنوعة قال : قال ابن عدي : حدّثنا أحمد بن الحسين الصوفي ، ثنا محمد بن علي بن خلف العطار ، ثنا حسين الأشقر ، عن قيس بن الربيع عن ، عمران بن ظبيان ، عن حكيم بن يحيى قال : كنت جالساً مع عمّار . . . الخ ، قال : قال ابن عدي : والبلاء من العطار لا من حسين ، قلت : العطار وثقه الخطيب في تاريخه ( 2 ) . وفي لسان الميزان قال الخطيب : قال محمد بن منصور : كان - يعني العطار - ثقة ، مأموناً حسن العقل ( 3 ) . ثم لا يخفى ان كثيراً من علماء العامة صرحوا ، بان لعن الكافر أيضاً غير
1 . تاريخ مدينة دمشق 32 : 93 . 2 . اللآلي المصنوعة 1 : 391 . 3 . تاريخ بغداد 3 : 57 ، لسان الميزان 5 : 328 رقم 988 / 7773 .
210
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 210