نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 183
والراغب هذا من أجلة علماء القوم ، نقل السيوطي في بغية الوعاة عن الزركشي : أن فخر الدين الرازي ، عدّ الراغب من أئمة السنة ، وقرنه بالغزالي ، وقال : هذه فائدة حسنة ، قال : وكنت أظنه معتزلياً فتحقق عندي خلافه بهذا الكلام ( 1 ) . ثم ان ابن الزبير الحد بمكة وعليه نصف عذاب العالم بمقتضى رواياتهم . ففي كنز العمال : يلحد رجل من قريش بمكة يقال له عبد الله عليه شطر عذاب العالم . وعن ابن عمر انه سيلحد في الحرم رجل لو توزع ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت ( 2 ) . وعن ابن عمر : يحلّها وتحلّ به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتا ( 3 ) . وعن ابن عمر أيضاً : يلحد بمكة كبش أي سيّد من قريش اسمه عبد الله عليه مثل أوزار نصف الناس ( 4 ) . وعن عثمان يلحد رجل من قريش بمكة يكون عليه نصف عذاب العالم ( 4 ) . وعن عثمان ورجال المحدثين ثقات ، وذكر العلامة محمد بن علي
1 . بغية الوعاة 2 : 297 رقم 2015 وقد اختلفوا في اسم الراغب ، وقد ذكره السيوطي في بغية الوعاة المفضل بن محمد ، والذهبي في السير الحسين بن محمد بن المفضل . 2 . مسند أحمد 2 : 219 ، سير أعلام النبلاء 3 : 376 . 3 . المصدر السابق . 4 . المصدر السابق . 4 . المصدر السابق .
183
نام کتاب : القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : شيخ الشريعة الإصبهاني جلد : 1 صفحه : 183