responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 8


وقال : معاشر الناس هذا مولى المؤمنين وحجة الله على الخلق أجمعين اللهم إني قد بلغت وهم عبادك وأنت القادر على صلاحهم فأصلحهم برحمتك يا ارحم الراحمين استغفر الله لي ولكم . ثم نزل عن المنبر فاتاه جبرئيل ( ع ) فقال يا محمد ان الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك جزاك الله تعالى عن تبليغك خيرا فقد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك وأرضيت المؤمنين وأرغمت الكافرين ، يا محمد إن ابن عمك مبتلى ومبتلى به ، يا محمد قل في كل أوقاتك الحمد الله رب العالمين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والحمد لله حق حمده .
( خبر آخر ) عن جابر بن يزيد الجعفي قال خدمت سيدنا الإمام علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع ) وودعته وقلت أفدني فقال : يا جابر بلغ شيعتي منى السلام وأعلمهم انه لا قرابة بيننا وبين الله عز وجل ولا يقترب إليه إلا بالطاعة له ، يا جابر من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا ومن عصى الله لم ينفعه حبنا ومن أحبنا وأحب عدونا فهو في النار ، يا جابر من هذا الذي سأل الله تعالى فلم يعطه ، وتوكل عليه فلم يكفه ، ووثق به فلم ينجه ، يا جابر انزل الدنيا منك كمنزله نزلته فان الدنيا للتحويل عنها ، وهل الدنيا إلا دابة ركبتها في منامك فاستيقظت وأنت على فراشك ، هي عند ذوي الألباب كفئ الظلال ، لا إله إلا الله اعذار لأهل دعوة الاسلام ، والصلاة تثبيت للاخلاص وتنزيه عن الكبر ، والزكاة تزويد في الرزق ، والصيام والحج لتسكين القلوب ، والقصاص والحدود لحقن الدماء ، فان أهل البيت نظام الدين جعلنا الله وإياكم من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون .
( ومما قاله النبي صلى الله عليه وآله في فضل علي وأهل بيته ) عن ابن عباس ( رض ) قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جالسا إذا اقبل الحسن ( ع ) فلما رآه بكى ثم قال : إلي إلي يا بنى فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه الأيمن ، ثم اقبل الحسين ( ع ) فلما رآه بكي ثم قال إلي إلي يا بني فما زال

8

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست