responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 174


إلى مغضبا وقال أو ما ترى الرجل خلفي ثكلتك أمك اما ترى علي بن أبي طالب ، فقال يا أبا حفص هذا أخو الرسول وأول من آمن وصدق به وشقيقه قال لا تقل هذا يا أبا وايل لا أم لك فوالله لا يخرج رعبه من قلبي ابدا قلت ولم ذلك يا أبا حفص قال والله لقد رأيته يوم أحد يدخل بنفسه في جمع المشركين كما يدخل الأسد بنفسه في زرية الغنم فيقتل منها ويخلى ما يشاء فما زال ذلك دأبه حتى افضى إلينا ونحن منهزمون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ثابت فلما وصل إلينا قال لنا ويلكم أترغبون بأنفسكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله بعد أن بايعتموه فقلت له من بين القوم يا أبا الحسن أن الشجاع قد ينهزم وان الكرة تمحو الفرة فما زلت أخدعه حتى انصرف بوجهه عني يا أبا وابل والله لا يخرج رعبه من ابدا .
( وبالاسناد ) يرفعه إلى الثقاة الذين كتبوا الاخبار انهم وضح لهم فيما وجدوا وبان لهم من أسماء أمير المؤمنين ( ع ) ثلاثمائة اسم في القرآن منها ما رواه بالاسناد الصحيح عن ابن مسعود قوله تعالى وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم وقوله تعالى وجعلنا لهم لسان صدق عليا وقوله تعالى واجعل لي لسان صدق في الآخرين وقوله تعالى ان علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه وقوله تعالى إنما أنت منذ ولكم قوم هاد فالمنذر رسول الله صلى الله عليه وآله والهادي علي بن أبي طالب ( ع ) وقوله تعالى ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد فالبينة محمد والشاهد علي ( ع ) وقوله تعالى أن علينا للهدى وان علينا للآخرة والأولى ) وقوله تعالى ( أن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) وقوله تعالى ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين جنب الله علي بن أبي طالب ( ع ) وقوله تعالى وكل شئ أحصيناه في امام مبين معناه علي ( ع ) وقوله تعالى انك لمن المرسلين على صراط مستقيم وقوله تعالى ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم معناه

174

نام کتاب : الفضائل نویسنده : شاذان بن جبرئيل القمي ( ابن شاذان )    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست